languageFrançais

عمادة الأطباء الجزائرية تستبعد ادعاءات مريضة بسرقة كليتها في تونس

قال رئيس عمادة الأطباء الجزائريين الدكتور محمد بركاني بقاط، إن الادعاءات التي أطلقتها عائلة المريضة الجزائرية التي اتهمت طبيبا تونسيا بسرقة كليتها، يجب أن تكون قائمة على أدلّة.

وصرّح لموزاييك "هناك اتمام لكن دون حجج"، مضيفا أن الطبيب عند قيامه بعملية جراحية للمريضة وظهر له أنها تعاني من مشاكل أخرى بسبب إصابة كليتها، يمكنه في هذه الحالة أن يستأصلها وعلى جناح السرعة، دون أن يستشير المريضة أو عائلتها، وفق قوله. 

وأضاف الدكتور محمد بركاني بقاط "هذا طب وليست أمورا دقيقة، الطبيب يتخذ كل الاحتياطات قبل إجراء العملية الجراحية، لكنه عند بدء العملية تصادفه بعض المستجدات، ويجب عليه التعامل معها في الحين، دون العودة لاستشارة أي أحد "وأحيانا يضطرّ لإنهاء العملية، عند اكتشاف ورم سرطاني عاى سبيل المثال".

واستبعد رئيس عمادة الأطباء الجزائريين فرضية وجود عملية متاجرة بالكلى، وأوضح قائلا "الحديث عن سرقة كلى من أجل إعادة بيعها، أمر مستبعد لعدة معطيات، أولها تتعلق بمطابقة الشخص صاحب الكلية مع الشخص الذي ستزرع له، وعمليات الزرع تتطلب إجراءات طبية خاصة للغاية، نحن هنالك نتحدث عن زراعة أعضاء...".

وأقر الدكتور بقاط، بأحقية العيادة الصحية التونسية والطبيب المعالج، بمقاضاة العائلة الجزائرية بسبب التشويه والثلب. 

مراسل موزاييك بالجزائر: عبد الله ناصري